شرع الإسلام باب العتق للقربة إلى الله - سبحانه - وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من أعتق عبداً حسبة لوجه الله، أعتق الله رقبته من النار.
عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا، اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ.
رواه البخاري (٢٥١٧).
ولقد كان أبو بكر الصديق هو أول من أعتق عبداً في الإسلام. عندما اشترى بلالا وأعتقه.
وكان عمر بن الخطاب يذكر دائماً هذا السبق لأبي بكر فيقول: رحم الله أبا بكر.
كان سيدنا.
وأعتق سيدنا.
"أسد الغابة جـ ١ ص ٢٠٩"
وقد دعا القرآن لفك رقاب العبيد، كما دعا لحسن معاملتهم.
فشرع الإعتاق على وجه القربة لله. قال تعالى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute