٩١١٤ - حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى الصَّدَقَاتِ، فَقَدِمَ فَقَالَ لَمَّا جَاءَ بِهِ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا لِي، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: «مَا بَالِي أَسْتَعْمِلُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَشْيَاءٍ مِمَّا وَلَّانِي اللَّهُ، فَيَقْدُمُ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ لِي، أَلَا يَجْلِسُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَبَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يُهْدَى لَهُ؟» ثُمَّ قَالَ: «أَلَا يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَبَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يُهْدَى لَهُ؟» ثُمَّ قَالَ: «لَا يَأْتِي أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَعِيرٍ يَحْمِلُهُ عَلَى ظَهْرِهِ لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٌ لَهَا يُعَارٌ» ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ ⦗٥٦⦘ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ وَدَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute