٢٢٨٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غِيَاثٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو يَحْيَى الْمُعَلِّمُ ⦗٣٨١⦘ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: نا هَاشِمُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: نا أَيُّوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فِي الْحَرِّ الشَّدِيدِ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ الشِّتَاءِ، وَخَرَجَ عَلَيْنَا فِي الشِّتَاءِ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ الصَّيْفِ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَشَرِبَهُ، ثُمَّ مَسَحَ الْعَرَقَ عَنْ جَبْهَتِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ، فَقُلْتُ لِأَبِي: يَا أَبَتَاهُ أَمَا رَأَيْتَ مَا صَنَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ خَرَجَ عَلَيْنَا فِي الشِّتَاءِ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ الصَّيْفِ، وَخَرَجَ عَلَيْنَا فِي الصَّيْفِ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ الشِّتَاءِ، فَقَالَ أَبُو لَيْلَى: مَا فَطِنْتُ، فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِيهِ، فَأَتَى عَلِيًّا فَقَالَ لَهُ الَّذِي صَنَعَ. فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَعَثَنِي وَأَنَا أَرْمَدُ، فَبَزَقَ فِي عَيْنِي، ثُمَّ قَالَ: «افْتَحْ عَيْنَيْكَ» ، فَفَتَحْتُهُمَا، فَمَا اشْتَكَيْتُهُمَا حَتَّى السَّاعَةِ، وَدَعَا لِي فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ» ، فَمَا وَجَدْتُ حَرًّا وَلَا بَرْدًا حَتَّى يَوْمِي هَذَا «
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ، وَلَا يُرْوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute