صفرةُ لونٍ وسكبُ دمع ... وذوبُ جسمٍ وحرقُ قلبِ
وقوله في عقارب الصدغ:
لئن هو لم يكفف عقاربَ صدغِه ... فقولوا له يسمحْ بترياقِ ريقِه
وقوله في الاستشفاء من المرض بالحبيب دون الطبيب:
لقد قلتُ لما أتوا بالطبيبِ ... وصادفني في أَحَرِّ اللهيبِ
وداوى فلم أنتفعْ بالدواء ... دعوني فإنَّ طبيبي حبيبي
ولستُ أريدُ طبيبَ الجسومِ ... ولكن أريدُ طبيبَ القلوبِ
وقول أبي إسحاق الصابي:
تشابهَ دمعي إذ جرى ومُدامتي ... فمن مثلِ ما في الكأس عينيَ تَسْكُبُ
فوالله ما أدري أبالخمرِ أسبلَتْ ... جفونيَ أمْ من دمعتي كنتُ أشربُ
وقول المتنبي:
قد كنت أشفقُ من دمعي على بصري ... فاليوم كُلُّ عزيزٍ بعدكم هانا
وقوله:
ومر بي النسيمُ إليك حتّى ... كأنّي قد شكوت إليه ما بي
وقول جحظة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute