للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر. قال الله عز وجل أنا أحق بذلك، تجاوزا عن عبدي (.

أخرجه مسلم

وعن ابن عمر، أنه قيل له: كيف سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم في النجوى؟ قال: سمعته يقول:) يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه، حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول رب أعرف. قال: فيقول: إني سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم. فيعطى صحيفة حسناته. وأما الكفار والمنافقون، فينادى بهم على رءوس الخلائق: (هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبَّهِم أَلاَ لَعنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) .

أخرجه مسلم وهذا للمؤمن بنص الحديث. والمؤمن هو المعتقد بقلبه وحدانية الله ورسالة رسوله صلى الله عليه وسلم، العامل بما فيها، فتصبح سيئاته متبوعة بالتوبة والرجوع إلى الحق.

<<  <   >  >>