للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٧/ ١٦٩ - ‌مَالِكٌ ، عَنِ ‌الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ ‌أَبِيهِ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عِنْدَ الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ. فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ. فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ. فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» (١).


قصر الصلاة في السفر: ٥٥
(١) تعليق في الأصل لم يظهر في التصوير.


«إسباغ الوضوء عند المكاره» أي: إكماله مع المشقة من برد وغيره، الزرقاني ١: ٤٦٢؛ «فذلكم الرباط» أي: أفضل أنواع المرابطة، الزرقاني ١: ٤٦٣


قال الجوهري، قال «حبيب، قال مالك، المكاره البرد الشديد، والصيف، وكل أمر يشتد فيها الوضوء» ص ٢٢١


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٧ في الوضوء؛ وابن حنبل، ٧٧١٥ في م ٢ ص ٢٧٧ عن طريق عبد الرزاق، وفي، ٨٠٠٨ في م ٢ ص ٣٠٣ عن طريق عبد الرحمن، وفي، ٨٠٠٨ في م ٢ ص ٣٠٣ عن طريق إسحاق؛ والنسائي، ١٤٣ في الطهارة عن طريق قتيبة؛ وابن حبان، ١٠٣٨ في م ٣ عن طريق الفضل بن الحباب الجمحي عن القعنبي؛ والقابسي، ١٣٤، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>