للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ} [الأحزاب/ ١]، ثم قال: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (٢)} الآية.

وقوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب/ ٣٧]، ثم قال: {لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ} الآية.

وقوله: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ} [يونس/ ٦١]، ثم قال: {وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ}.

ودخول الأمة في الخطاب الخاص بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- هو مذهب الجمهور، وعليه مالك وأبو حنيفة وأحمد رحمهم اللَّه تعالى، خلافًا للشافعي رحمه اللَّه.

<<  <   >  >>