للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متكلّم فيه من حفظه، ووصف بأنه يخطئ، وأنه مرجئ، وأنه كثير الحديث. قال أحمد١: "ثقة، وكان فيه غلو في الإرجاء، وكان يقول: هؤلاء الشكاك".

وعلى أن المروزي قال٢: "وكان أبو عبد الله يحث عن المرجئ إذا لم يكن داعية ولا مخاصماً" ا?.

فإننا نجد أبا داود يصفه بأنه كان داعية فيه، قال أبو داود٣: "ثقة، وكان مرجئاً داعية في الإرجاء، وما فسد عبد العزيز حتى نشأ ابنه، وأهل خراسان لا يحدثون عنه" ا?.

وقال ابن معين٤: "وكان يعلن بالإرجاء".

وقد وثقه ابن معين٥، والنسائي٦، وقال النسائي في موضع آخر٧: "ليس به باس".

وعن يحيى: كان عبد المجيد أصلح كتب ابن علية، عن ابن جريج فقيل ليحيى: كان عبد المجيد بهذا المحل؟ فقال: كان عالماً بكتب ابن


١ تهذيب التهذيب ٦/٣٨١.
٢ المصدر السابق ٦/٣٨٢ وشرح علل الترمذي لابن رجب/٨٦.
٣ المصدر السابق ٦/٣٨٢.
٤ المصدر السابق ٦/٣٨١.
٥ التاريخ ٢/٢٩٩.
٦ تهذيب التهذيب ٦/٣٨٢.
٧ المصدر السابق الجزء والصفحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>