للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد١ واللفظ له، وأبو يعلى ومن طريقه ابن حبّان في "صحيحه"٢، إلا أنهما قالا: فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء".

وقد أورده الذهبي في "الكبائر"٣ فقال عن ابن مسعود فلعله من خطأ النساخ والله أعلم.

شاهد خامس: رواه أحمد في "مسنده"٤ عن إسماعيل، عن يونس عن حميد بن هلال أو عن غيره، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون، فمن صدّقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس منا، ولست منهم، ولا يرد على الحوض. ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فهو مني وأنا منه، وسيرد على الحوض".

قال ابن كثير في "النهاية"٥: "رواه الطبراني٦ من حديث


١ مسند الإمام أحمد بن حنبل ٣/٢٤ ورواه ابن حبان في "صحيحه". انظر: موارد الظمآن ... /٣٧٩.
٢ انظر: موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان/٣٧٩.
٣ /١١١.
٤ ٥/٣٨٤.
٥ ٢/١٥ في باب ذكر ما ورد في الحوض النبوي.
٦ المعجم الكبير ٣/١٨٥-١٨٦ ورواه أحمد في "مسنده" ٥/٣٨٤، والبزار انظر: "كشف الأستار عن زوائد البزار" ٢/٢٣٩-٢٤٠ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢٤٨: "رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح ورجال أحمد كذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>