نعم قد يكون المتن حسناً أو صحيحاً بالنظر إلى قوة شواهده التي سوف نعرف.
وإذا اتّضح ذلك عرف تساهل أحمد شاكر في تصحيحه للحديث بهذا الإسناد، فإنه قال:
"فالحديث صحيح وله شواهد تؤيد صحته سنذكرها إن شاء الله".
ولما ذكر منها حديث جابر –وهو ضعيف الإسناد كما سيأتي- قال:"وهذا إسناد صحيح" ثم قال:
"فهذا الحديث الصحيح عن جابر شاهد قوي لرواية أيوب بن عائذ من حديث كعب بن عجرة، وهو يؤيد ما ذهبنا إليه من أنه حديث صحيح".
هذا ولما كان الحديث روي عن كعب بأسانيد أخرى، فقد عبرت عنها بالمتابعات، ثم أردفتها بالشواهد، أما أحمد شاكر فإنه عبّر عن الجميع بكلمة شواهد، ولا ضير في ذلك كما لا يخفى.
المتابعات
للحديث متابع رواه الترمذي١ من طريقين عن أبي حصين عن الشعبي، عن عاصم العدوي، عن كعب بن عجرة.
الأول: من طريق مسعر عنه. والثاني: من طريق سفيان عنه.