الشمس١ قبل الظهر". وفي الباب عن ابن عمر "رضي الله عنهما".
كلام الترمذي على هذا الحديث
قال أبو عيسى: "حديث البراء حديث غريب".
قال: وسألت محمداً عنه؟ فلم يعرفه إلا من حديث الليث بن سعد، ولم يعرف اسم أبي بسرة الغفاري، ورآه حسناً.
وروى عن ابن عمر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطوع في السفر قبل الصلاة ولا بعدها".
وروى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كان يتطوّع في السفر".
ثم اختلف أهل العلم بعد النبي صلى الله عليه وسلم:
فرأى بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتطوّع الرجل في السفر، وبه يقول أحمد، وإسحاق.
ولم تر طائفة من أهل العلم أن يصلي قبلها ولا بعدها.
١ زاغت الشمس: أي: مالت ففاء الفيء "القاموس المحيط" ٣/١٠٧، وانظر: "مختار الصحاح"/٢٨٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute