للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال القطيعي١: "كان ابن عيينة لا يحمد حفظه" ا?.

وقال الحميدي٢ عن ابن عيينة: "كان في حفظه شيء، فكرهت أن ألقاه" ا?.

وقال بشر بن عمر٣: "كان مالك يروي عنه" ا?.

وابن عبد البر الذي وثّق ابن عقيل ردّ على من جرحه بأنه لا حجة له، ولم يكتف بهذا بل جعله أوثق من جميع المتكلمين فيه، مما حدا ابن حجر الذي نقل ذلك عنه أن يعقب عليه بقوله٤: "وهذا إفراط" ا?.

وقد قلد الشيخ أحمد شاكر ابن عبد البر وتبنى حكمه في ابن عقيل، حيث قال٥: "وعبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب ثقة لا حجة لمن تكلم فيه، بل هو أوثق من كل من تكلم فيه، كما قال ابن عبد البر" ا?. فعلى هذا عنده أن حديث ابن عقيل صحيح مطلقاً، كما هو عند ابن عبد البر.

أما ابن رجب٦ الذي قسّم الرواة المختلف فيهم إلى ثلاثة أقسام فإنه مثّل بابن عقيل للقسم الثاني، وهو: "من اختلف فيه هل هو ممن


١ تهذيب التهذيب ٦/١٤.
٢ المصدر السابق الجزء والصفحة.
٣ المصدر السابق الجزء والصفحة.
٤ تهذيب التهذيب ٦/١٥.
٥ في تعليقه على "سنن الترمذي" ١/٩.
٦ شرح علل الترمذي/٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>