٢ أصل الركض: الضرب بالرجل والإصابة بها كما تركض الدابة وتصاب بالرجل. أراد: الإضرار بها والأذى. والمعنى: أن الشيطان قد وجد بذلك طريقاً إلى التلبيس عليها في أمر دينها، وطهرها، وصلاتها، حتى أنساها ذلك عادتها، وصار في التقدير كأنه ركضة بآلة من ركضاته" ا?. (النهاية في غريب الحديث والأثر ٢/٢٥٩) والذي اختاره القاضي أبو بكر بن العربي في "عرضة الأحوذي" ١/٢٠٨ حملها على الحقيقة لعدم امتناعها عقلا. ٣ تحيضت المرأة: إذا قعدت أيام حيضها تنتظر انقطاعه. أراد: عُدِّي نفسك حائضاً وافعلي ما تفعل الحائض، وإنما خص الست والسبع؛ لأنهما الغالب على أيام الحيض" ا?. (النهاية في غريب الحديث والأثر ١/٤٦٩) . ٤ من الاستنقاء وهو المبالغة في تنقية البدن.