للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اعتلالا، وأعلّه الله أي أصابه بعلّة فهو معل وعليل. ولا تقل معلول".

والعلة في اصطلاح المحدثين:

عبارة عن سبب غامض خفي قادح في صحة الحديث.

فالحديث المعل١:

هو ما اطلع فيه على علة خفية قادحة في صحته مع أن ظاهره السلامة منها.

وقد تطلق العلة على غير معناها الاصطلاحي:

فتطلق على القوادح الظاهرة في الحديث ككذب الراوي


١ وسماه ابن الصلاح: "المعلل" وتبعه النووي وابن حجر. وقد وقع في عبارة كثير من المحدثين كالبخاري والترمذي وابن عدي والدارقطني وأبي يعلى الخليلي والحاكم وغيرهم تسميته بـ "المعلول" انظر الحديث الثالث من هذه الرسالة.
قال ابن الصلاح: وذلك منهم ومن الفقهاء في قولهم في باب القياس: "العلة والمعلول" مرذول عند أهل العربية واللغة. ا?. وقال النووي: "ويسمونه بالمعلول وهو لحن". ا?. وقال السيوطي: "لأن اسم المفعول من أعل الرباعي لا يأتي على مفعول بل الأجود فيه "معل" بلام واحدة لأنه مفعول أعلّ قياسا وأما معلول فمفعول علل وهو لغة: بمعنى ألهاه بالشيء وشغله وليس هذا الفعل بمستعمل في كلامهم" ا?.

<<  <  ج: ص:  >  >>