ودار أبي عزارة، ومحمد بن ابراهيم الملكيين، وهي بقية الدار التي كان فيها حلف الفضول، وهي اليوم لصاعد بن مخلد.
ودار عباس بن محمد المشرفة على باب أجياد الصغير.
ثم دار يحيى بن خالد بن برمك وتعرف اليوم بأبي أحمد بن الرشيد.
ثم دار شقيقه فيها البزازون وبين يديها الصيارفة.
ثم دار المطلب بن حنطب التي باعتها أم عيسى بنت سهيل بن عبد العزى ابن المطلب المخزومية من محمد بن داود فبناها. ثم صارت لابنه عبد الله بن محمد بن داود وبه تعرف شارعة على الصفا والوادي.
ثم دار الأرقم بن أبي الأرقم (١) المخزومي دبر دار أحمد بن اسماعيل بن علي على الصفا.
ثم دار صيتة مولاة العباسية.
ثم دار الخيزران لولد موسى أمير المؤمنين، وهي اليوم أو بعضها لأبي عمارة بن أبي ميسرة.
ودار القاضي محمد بن عبد الرحمن السفياني، مشرعة على منارة المسجد والوادي. ثم دار عباد بن جعفر عند العلم الأخضر.
ودار يحيى بن خالد بن برمك، تشرف على سوق الليل والوادي يقال إنه اشتراها بثمانين ألفا وأنفق عليها عشرين ومائة ألف دينار، ثم هي اليوم في يد ورثة وصيف.
ودار موسى بن عيسى في أصلها الميل الأخضر، وهو علم المسعى.
ثم دار جعفر بن سليمان عند زقاق العطارين.
(١) قال الفاسي في العقد الثمين ٢٨١/ ٣.وهذه الدار عند الصفا. وهي مشهورة بالخيزران، لأنّها صارت إليها.