للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تلتقط‍ القذى من المسجد، فماتت فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إنّ الذين يلتقطون القذى من المسجد هم الذين يلتقطون الياسمين في الجنة.

١٢٨٨ - حدّثنا ابن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن محمد بن مسلم، قال: بلغني أنه من ابتلع ريقه إعظاما للمسجد وإنزاها له، أبدله الله -تعالى-بها صحة في جسمه.

١٢٨٩ - حدّثني أبو المسلم حريز بن المسلم الصنعاني، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد، عن ابن جريج، عن المطلب بن حنطب، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة أو آية من القرآن أوتيها رجل ثم نسيها.

١٢٩٠ - حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن


١٢٨٨ - شيخ المصنّف لم أقف عليه.
ومحمد بن مسلم، هو: الطائفي.
١٢٨٩ - إسناده ضعيف.
المطّلب بن حنطب، هو: المطّلب بن عبد الله بن المطّلب بن حنطب: صدوق كثير التدليس والارسال. التقريب ٢٥٤/ ٢.
وقد روى هذا الحديث الترمذي ٣٧/ ١١ من طريق: ابن أبي روّاد به. ثم قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه. وقال: ذاكرت به محمد بن اسماعيل (أي البخاري) فلم يعرفه واستغربه. ثم نقل الترمذي عن الدارمي: لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم ثم قال الدارمي: وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس. أهـ‍.
ورواه أبو داود ١٨٣/ ١،وابن خزيمة ٢٧١/ ٢،والبيهقي ٤٤٠/ ٢، ثلاثتهم من طريق: ابن أبي روّاد به.
١٢٩٠ - إسناده صحيح.
رواه الطبراني في الكبير ١٧٤/ ١٨ من طريق: ابن مهدي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>