للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحكم (١) بن الأعرج: أتيت ابن عباس-رضي الله عنهما-في مجلسه عند زمزم فسألته عن صيام عاشوراء.

١١٦٩ - فحدّثني محمد بن أبي عمر، قال: ثنا بشر بن السري، قال: ثنا حاجب بن عمر أبو خشينة، عن الحكم بن الأعرج، قال: انتهيت إلى ابن عباس-رضي الله عنهما-وهو متوسد رداءه عند زمزم، فجلست إليه وكان نعم الجليس، فسألته عنه؟ فقال: كان محمد صلّى الله عليه وسلم يصومه-يعني: يوم عاشوراء-ثم رجعنا إلى حديث الزبير عن يحيى بن محمد، عن غير واحد من المكيين، قال: ثم عملها أبو جعفر المنصور في خلافته وأحكمها (٢).

وقال غير الزبير: وعمل على زمزم شباكا، ثم عملها المهدي، وعمل شباك زمزم أيضا، وعمل على مجلس ابن عباس-رضي الله عنهما-رفّا في الركن على يسارك (٣).وقال [مسلم] (٤) بن خالد، فيما ذكروا: إن موضع السقاية التي للنبيذ بين الركن وزمزم مما يلي ناحية بني مخزوم، فنحاها ابن الزبير إلى موضعها التي هي به اليوم (٥).


١١٦٩ - إسناده صحيح.
رواه أحمد ١٨٧/ ١٠ (الفتح الرباني)،ومسلم ١١١/ ٨،وأبو داود ٤٣٩/ ٢، والترمذي ٢٨٦/ ٣،والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف ٣٨١/ ٤) كلّهم من طريق: حاجب بن عمر به.
(١) هو: الحكم بن عبد الله بن اسحاق الأعرج، من التابعين.
(٢) ذكره الأزرقي ٦٠/ ٢.
(٣) المصدر السابق.
(٤) في الأصل (مسلمة) وهو تصحيف. فهو: مسلم بن خالد الزنجي.
(٥) ذكره الأزرقي ٦٠/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>