أي الأعمال أفضل؟ قال: العج والثج-يعني بالعج التلبية والثج نحر البدن-.
٩١٥ - حدّثنا حسين بن حسن، قال: أنا عبد العزيز بن أبي عثمان الرازي، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كحلا، عن مرداس الجندعي، قال: كنت في مجلس فيه كعب، فحدّثنا حديثا قال: ما من حاج ولا معتمر يكبّر تكبيرة إلا كبر الشرف الذي يليه إلى منتهاه من أطراف الأرض، ولا لبّى تلبية إلا قال الله-عزّ وجلّ-عند كل تلبية: ابشر. فقلت: يا أبا اسحاق، ما يبشر الله-عزّ وجلّ-إلا بالجنة. فقال: صدقت، والذي نفسي بيده إنه لفي كتاب الله المنزل يبشره بالجنة، وما رفع بعيره خفّه ولا وضعه إلا كتب الله -تعالى-له به حسنة، وكفّر عنه سيئة، فإذا طاف كان طوافه عدل رقبة، فإذا ركع ركعتي الطواف أعطاه الله-تعالى-أجرا، فإذا مسح الركن حين يخرج إلى الصفا والمروة أعطاه الله أجرا، فإذا سعى بين الصفا والمروة أعطاه الله أجرا عظيما، فإذا طاف طواف الوداع وضع الملك كفه بين كتفيه، وقال:
ائتنف العمل فقد غفر لك.
٩١٦ - حدّثنا ابو علي الحسن بن مكرم، قال: ثنا محمد بن عمر الواقدي، قال: ثنا عاصم بن عمر، عن عاصم بن [عبيد الله](١) عن عبد الله بن عامر ابن ربيعة، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله