رواه أحمد ٣٢٦/ ٣،والبخاري ٥٧٥/ ٩،ومسلم ٥/ ١٤،والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف ٣٩٨/ ٢)،والبيهقي في الدلائل ٢٩/ ٥ كلهم من طريق: الزهري، به. والكباث: ثمر الأراك الناضج. لسان العرب ١٧٨/ ٢. ٢٩٠٧ - إسناده حسن. رواه أحمد ١٦٥/ ١،وأبو داود ٢٩٠/ ٢ كلاهما من طريق: عبد الله بن الحارث، به. تسميات بحسب مواضعه وأشهر أسمائه (وادي فاطمة) والموضع الذي يشير إليه الفاكهي أن النبي صلّى الله عليه وسلم أتاه هو ما يعرف اليوم ب (الجموم) وتبعد عن مكة حوالي (٢٢) كم. (١) ليّة: لا يزال يعرف بهذا الاسم إلى اليوم، وهو واد كبير من أودية الطائف، له روافد كثيرة، وهو إلى جنوب الطائف بحوالي (١٥) كم، ويشتهر منذ القدم بجودة رمّانه وخيراته، ومن الآثار التاريخية في هذا الوادي حصن مالك بن عوف قائد هوازن يوم حنين، وقد أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بهدمه عندما مرّ بهذا الوادي، ولا زال هذا الحصن معروفا وآثاره قائمة. وانظر تفاصيل وادي ليّة في معجم معالم الحجاز للأستاذ البلادي ٢٧٢/ ٧ - ٢٧٣.