للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وموضع الميل الخامس وراء قرين الثعالب (١) بمائة ذراع.

وموضع الميل السادس في حدّ جدر حائط‍ محسّر، وبينه وبين جدار حائط‍ محسّر ووادي محسر خمسمائة ذراع وخمسة وأربعون ذراعا.

وموضع الميل السابع دون مسجد مزدلفة بمائة (٢) ذراع وسبعين ذراعا.

والميل حجر مرواني طوله ثلاثة أذرع.

وموضع الميل الثامن في حد الجبل دون مأزمي عرفة، وهو حيال سقاية زبيدة. والطريق بينه وبين سقاية زبيدة، وهو على يمينك وأنت متوجّه إلى عرفات.

وموضع الميل التاسع بين مأزمي عرفة بفم الشعب الذي يقال له: شعب المبال، الذي بال فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين دفع من عرفة ليلة المزدلفة.

٢٨١٩ - حدّثنا أبو مروان، قال: ثنا عبد العزيز بن محمد، عن ابن أبي ذئب، عن شعبة، عن ابن عبّاس-رضي الله عنهما-قال: إنّ أسامة -رضي الله عنه-ردف النبي صلّى الله عليه وسلم حتى دخل الشعب، فنزل فأهراق فيه الماء وتوضأ.

وهذا الميل بحيال سقاية شعب السقيا، سقاية خالصة.


٢٨١٩ - إسناده حسن.
أبو مروان، هو: محمد بن عثمان المكي. وشعبة، هو: مولى ابن عبّاس.
وشعب السقيا تقدم التعريف به. وعلى ذلك فشعب المبال هو الشعب الذي يكون على يمينك وأنت متوجّه إلى عرفات إذا دخلت بين المأزمين ووقفت هناك ووجهك إلى عرفات فشعب السقيا على يسارك، وشعب المبال على يمينك.
(١) أنظر موضع قرن الثعالب في المباحث الجغرافية.
(٢) كذا، وعند الأزرقي ١٩٠/ ٢ (مائتي ذراع).

<<  <  ج: ص:  >  >>