والحديث ذكره ابن حجر في الإصابة ٥٣٧/ ١ وعزاه للفاكهي. (١) هذا المسجد لا زال قائما إلى اليوم، عامرا، ومشهور ب (مسجد الإجابة). (٢) سقطت من الأصل وألحقتها من الإصابة. (٣) أي مقبرة أذاخر. وجبل (العير) يسمّى اليوم (جبل قلعة المعابدة) وهو من أطول الجبال في تلك المنطقة، وعليه قلعة مشهورة. ويسمّيه بعضهم (أبو دلامة). (٤) كذا في الأصل، وعند الأزرقي (آل زارويه) وسيذكرهم المصنف بعد قليل ب (آل زرارة) ومرة (الزراوزيين) ولم أقف على نسب هؤلاء الموالي للقارة في كتب النسب التي بين يديّ، ولم تتأكّد لي صحة هذه اللفظة، فأبقيتها كما هي. وشعب الزاروية، أو الزراوزيين، أو آل زرارة هذا: هو الشعب الذي يكون بين جبل سقر، وبين جبل العير، وهو شعب صغير على يسارك وأنت صاعد من مكة إلى منى قبل أن تصل إلى شعب (الخانسة)،وقد غمره العمران اليوم، وعلى فوّهته أقيمت عمارات ومتاجر. وقد وهم الأستاذ البلادي في معالم الحجاز ٥٧/ ٥ في جعل هذا الشعب هو في فوهة شعب أذاخر، وأبعد كل البعد في ذلك.