عمر بن قيس، هو: سندل: متروك. رواه الأزرقي ١٦١/ ٢ من طريق: ابن جريج، عن عطاء، مرسلا. -للهابط من هذه الثنية إلى المقبرة والأبطح، وكانت خرجة ضيقة جدا، فتح ما يليها من الجبل بالمعاول حتى اتسعت، فصارت تسع أربع مقاطير من الجمال محمّلة، وكانت قبل ذلك لا تسع إلاّ واحدا، وسهّلت أرضها بتراب ردم فيها حتى استوت، وصار الناس يسلكونها أكثر من الطريق المعتادة وجعل بينهما حاجزا من حجارة مرضومة، وكان في بعض هذه الطريق قبور فأخفي أثرها. أفاد ذلك الفاسي في الشفاء ٣٠٩/ ١. قال ابراهيم رفعت في مرآته ٣٠/ ١:ثم جعل سودون المحمّدي رئيس العمائر بالمسجد الحرام سنة (٨٣٧) هذين الطريقين طريقا واحدا، فردم الطريق الجديدة المنخفضة عن القديمة بنحو قامة حتي سوّاها بالأولى وجعلهما طريقا واحدا يسع عدة قطائر أه.أما الآن فإن هذه الثنية وسّعت، وجعل فيها طريقان واحد للصعود والآخر للنزول، وكل طريق تتسع لثلاث سيارات، وربط بها جسر يمر فوق الشارع المؤدي إلى المسجد الحرام. ويسمّيها الناس (ريع الحجون). (١) هو الشعب الذي فيه قبر خديجة أم المؤمنين-رضي الله عنها-. (٢) يتحصل مما ذكره الفاكهي لهذه الثنية من أسماء ستة، وهي: ثنية المدنيين، وثنية كداء، وثنية المقبرة، والثنية العليا، وثنية العقبة، وثنية المعلاة. وانظر الأزرقي ٢٨٦/ ٢.