(٢) لا زال معروفا إلى اليوم، وهو من أعلى جبال مكة. (٣) البيت في ديوان الحارث ص:٦٧،ونقله جامعه من الأزرقي. (٤) في الأصل (كثير) وهو تصحيف. (٥) في الأصل (نجاد) وهو تصحيف أيضا. والبيت ورد في شرح القصائد العشر للخطيب التبريزي ص:٧٢،وشرح الزوزني للمعلّقات السبع ص:٥٤.وورد هذا البيت من رواية الأصمعي بلفظ: كأن أبانا في أفانين ودقه ... الخ. وهكذا جاءت الرواية في الديوان ص:١٥٨،ومعجم البلدان لياقوت ٦٢/ ١،وورد في اللسان ٢٨٣/ ١٣ بعجز آخر. وقوله (عرانين) جمع: عرنين، وهو الأنف، استعاره لأوائل المطر لأن الأنوف تتقدّم الوجوه، والوبل: جمع وابل، وهو: المطر الغزير العظيم القطر. والبجاد: كساء مخطط،ومزمّل، أي: ملفف، أراد أن يشبّه ثبيرا في أوائل المطر بسيّد أناس قد تلفف بكساء مخطط.أنظر شرح الزوزني. (٦) في الأصل (الطمرد) وهو تصحيف شنيع.