للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: كان أهل الجاهلية يذكرون أفعال آبائهم في الناس، فنزلت:

{مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا} [هب لنا] (١) غنما، تهب (٢) لنا إبلا {وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} فلما نزلت هذه الآية/كفّتهم عن ذلك، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقد خطبهم.

٢٤٨١ - حدّثنا عبد الجبار بن العلاء قال: ثنا سفيان، عن أيوب، عن عكرمة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لا تفتخروا بآبائكم الذين موّتوا في الجاهلية، فو الله لجعل يدهده الخرء بأنفه خير من آبائكم الذين موّتوا في الجاهلية».

وفي هذا الشعب يقول كثير بن كثير:

سكنوا الجزع جزع بيت أبي موسى ... إلى النخل من صفيّ السباب (٣)

ويقال: إنّ شعب عمرو بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد ما بين شعب الخوز إلى نزّاعة الشوى إلى الثنية التي تهبط‍ في شعب الخوز يعرف اليوم بشعب [النوبة] (٤).


٢٤٨١ - رجاله ثقات، لكنّه مرسل.
رواه أحمد ٣٠١/ ١،والطبراني في الكبير ٣١٩/ ١١،وابن عدي في الكامل ٧١٩/ ٢ -
(١) سقطت من الأصل، وألحقتها من الطبري.
(٢) كذا في الأصل، وفي الطبري (هب).
(٣) أنظر مباحث مقبرة مكة.
(٤) سقطت من الأصل، وألحقتها من الأزرقي. والذي اتّضح لي من دراسة هذه الشعاب الثلاثة (شعب الخوز، وشعب بني كنانة، وشعب عمرو بن عبد الله بن خالد بن أسيد) ما يلي:
إن شعب بني كنانة يمتدّ من البيّاضية يمينا إلى قرب الثنية التي تهبط‍ من شعب عامر على شعب الخوز. أمّا شعب الخوز فيأخذ مفضى هذه الثنية يسارا ويمينا، ثم يأخذ مفضى البيّاضية الأيسر للداخل إليها من الخرمانية، ثم يستمرّ هذا الشعب يسارا حتى يصل إلى ريع التنك.
أمّا شعب عمرو: فهو الملاوي اليوم إلى أن يصل إلى ثبير الخضراء الذي يسيل منه شعب الملاوي، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>