للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حق عبد الله بن عامر بن كريز، وكان حق ابن عامر ذلك لمعاوية ابن أبي سفيان-رضي الله عنه-.

وكانت دار الحمّام لابن عامر، فناقله بها معاوية-رضي الله عنه- وأخذ دار الحمّام التي بأصل جبل تفاحة (١).

ولهم دار سعيد بن العاص الأكبر، كانت له ثم لابنه خالد بن سعيد بن العاص، فهاجر خالد إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وتركها، وكان خالد-رضي الله عنه-متقدّم الإسلام (٢).

ولهم دار عمرو بن سعيد، التي عند النجارين. كانت لآل المطلب بن عبد مناف.

ولآل حرب بن أمية دار أبي سفيان التي صارت لريطة بنت أبي العباس، إلى جنب دار الوليد، بينها وبين دار نافع بن علقمة.

ويقال ان دار أبي سفيان تلك كانت لشيبة. وهي دار أبي سفيان التي قال فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم الفتح: «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن» (٣).

٢١١٢ - حدّثني عبد الله بن أحمد، قال: حدّثني أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن بن حسن بن القاسم المكي، عن أبيه، عن علقمة بن نضلة،


٢١١٢ - رواه الأزرقي ٢٣٧/ ٢ بإسناده إلى عبد الرحمن بن حسن بن القاسم بن عقبة، عن أبيه، به.
وتجنا: قال الأزرقي: ثنية قريبة من الطائف (٢٣٧/ ٢).
(١) قارن بالأزرقي ٢٣٨/ ٢.
(٢) المصدر السابق ٢٤٠/ ٢.
(٣) المصدر السابق ٢٣٥/ ٢ - ٢٣٦.
وهذه الدار كانت تابعة لوزارة الصحة، ثم هدمت، وأصبحت ميدانا ضمن الميادين حول الحرم الشريف. وموقعها نهاية ميدان باب السلام، على يمين الخارج من المسجد الحرام متجها للمدّعى والجودرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>