للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي عقيل، والوسطى على ولد محمد بن يوسف، والداخلة على ولد الحجاج.

وذكر بعض أهل مكة أن محمد بن يوسف كان أودع عطاء بن أبي رباح المال الذي بناها به ثلاثين ألف دينار، فلما أرادوا (١) وكلاؤه قبضها، دعا الناس ليشهدوا على قبضها منه، فقال سفيان بن عيينة: قال عمرو بن دينار:

فكنت فيمن دعي ليشهد، فكانت رؤيتها أحبّ إليّ من درهمين.

ثم صارت هذه الدار بعد ذلك لولد عبد الملك بن صالح. ثم صارت اليوم لأبي سهل محمد بن أحمد بن سهل.

قال الشاعر يذكر دار ابن يوسف هذه:

وموعدها دار ابن يوسف غدوة ... كذا الخوخة القصوى المغلّق بابها

ويقال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم، وهب حقّه من هذه الدار، والشعب لعقيل بن أبي طالب-رضي الله عنه-.وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم سخيّا حليما سمحا كريما.

٢٠٩٩ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن جابر-رضي الله عنه-قال: ما سئل النبي صلّى الله عليه وسلم شيئا قطّ‍ فقال-لا.

ويقال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم أسري به ليلة أسري به من مكة من شعب أبي طالب.

٢١٠٠ - حدّثنا محمد بن سليمان، قال: ثنا هوذة بن خليفة، قال: ثنا


٢٠٩٩ - إسناده صحيح.
رواه مسلم ٧١/ ١٥ من طريق: سفيان، به.
٢١٠٠ - إسناده حسن.
عوف، هو: ابن أبي جميلة الأعرابي.-
(١) كذا في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>