نَصْرَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَنَفِيَّ، وَأَبَا عَدْنَانَ الْقَاسِمَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ محمدٍ الْقُرَشِيَّ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ [الْكَلْوَذَانِيَّ]-قَدِمَ عَلَيْهِمْ مُجْتَازًا- وَأَبَاهُ عِيسَى وَأَبَا إِسْمَاعِيلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ، وَخَدَمَهُ عِشْرِينَ سَنَةً، وَلَحِقَتْهُ بَرَكَتُهُ، وَبَرَكَةُ أَبِيهِ، وَتَفَرَّسَ فِيهِ شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيُّ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَيَّدَ أَنَّ أَبَاهُ سَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَغَيَّرَ [أَبُو] إِسْمَاعِيلَ وَسَمَّاهُ عَبْدَ الأَوَّلِ، وَكَنَّاهُ أَبَا الْوَقْتِ، وَقَالَ لَهُ: الصُّوفِيُّ ابْنَ وَقْتِهِ، وَبِدُعَائِهِ وَدُعَاءِ أَبِيهِ انْتَفَعَ، وَنَفَعَ اللَّهُ بِهِ خَلْقًا كَثِيرًا، وَسَافَرَ بِنَفْسِهِ فِي صِبَاهُ إِلَى أَصْبَهَانَ وَغَيْرِهَا، وَسَمِعَ أَبَا مطيعٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَطَافَ فِي الْعِرَاقِ، وَخُوزستَانَ، وَالْبَصْرَةِ، وَبَغْدَادَ، وَسَمِعَ عَلَيْهِ بِخُرَاسَانَ عِنْدَ خُرُوجِهِ إِلَى بِلادِ الْغُزِّ، بِهَرَاةَ، وَمَالِينَ، وَبُوشَنْجَ، وَفِي خروجه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute