للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

التراب مباركٌ وهو أنجح للحاجة)) .

٤١٧- وقال عمر رضي الله عنه: تربوا الكتاب.

٤١٨- ويقال: أتربت الكتاب وتربته بمعنى واحد, كما يقال: أكرمته وكرمته.

قال زهيرٌ:

ومن يغترب يحسب عدواً صديقه ... ومن لا يكرم نفسه لا يكرم

٤١٩- ويقال: ترب الرجل: إذا افتقر, واشتقاقه أنه كأنه صار إلى التراب؛ وأترب استغنى, معناه: أنه كثر ماله حتى إنه صار كالتراب؛ وأكثر الاستعمال: أتربت الكتاب, فوافق لفظه لفظ أترب, إذا استغنى.

٤٢٠- وفي التراب لغاتٌ, يقال: ترابٌ وتوربٌ وتورابٌ وتيربٌ, وبمعناه يقال: بفيه الأثلب والأثلث, أي: التراب, وكذا الكثيب والكثكث والدقعم والدقعاء والرغام, ومنه: أرغم الله أنفه, أي: أذله حتى يلصق بالتراب, والبرى مقصورٌ والكلحم والكملح والعثير.

<<  <   >  >>