للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مصلية فأكل منها ثم قال: أخبرتني أنها مسمومة، فمات بشر بن البراء منها، فأرسل إليها فقال: " ما حملك على ما صنعت؟ " قالت: أردت أن أعلم، إن كنت نبيا لم يضرك، وإن كنت ملكا أرحت الناس منك؛ فأمر بها فقتلت. "طب".

٣٥٤١٦- عن ابن عباس قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان ابن حرب في الطواف فقال: " يا أبا سفيان! كان بينك وبين هند كذا كذا "، فقال أبو سفيان: أفشت علي هند سري، لأفعلن بها! فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طوافه لحق أبا سفيان فقال: " يا أبا سفيان! لا تكلم هندا فإنها لم تفش من سرك شيء"، فقال أبو سفيان: أشهد أنك رسول الله! هذه هند ظننتها أن تكون أفشت سري من انبائك ما في نفسي. "كر".

٣٥٤١٧- عن ابن عباس أنه قال إن قريشا أتوا امرأة كاهنة فقالوا لها: أخبرينا بأشبهنا بصاحب هذا المقام - يعنون إبراهيم، فقالت: إن أنتم جررتم كساء على هذه السهلة ثم مشيتم عليها أنبأتكم، فجروا ثم مشى الناس عليها، فأبصرت أثر محمد صلى الله عليه وسلم فقالت: أقربكم إليه شبها، فمكثوا بعد ذلك عشرين سنة أو ما شاء الله ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم. "كر".

<<  <  ج: ص:  >  >>