للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يعظم١ لجهنم٢ {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} إلى آخر الآية". "ابن المبارك وابن جرير وابن أبي حاتم" "طب وابن مردويه كر عن عقبة بن عامر" وفيه عبد الرحمن بن زياد ضعيف".

٣٠٠٠- "خيار أمتي ٣ فيما أنبأني الملأ الأعلى قوم يضحكون جهرا في سعة رحمة ربهم، ويبكون سرا من خوف عذاب ربهم، يذكرون ربهم بالغداة والعشي في البيوت الطيبة المساجد، ويدعونه بألسنتهم رغبا ورهبا ويسألونه بأيديهم خفضا ورفعا ويقبلون بقلوبهم عودا٤ ومؤنتهم على الناس خفيفة، وعلى أنفسهم ثقيلة، يدبون في الأرض حفاة على أقدامهم كدبيب النمل٥ بلا مرج ولا بذخ، يمشون بالسكينة، ويتقربون بالوسيلة، يقرأون القرآن، ويقربون القربان، ويلبسون الخلقان، عليهم من الله شهود حاضرة، وعين حافظة،


١ يعظم أي يضخم جسمه كبقية الكفار حتى يذوق أشد العذاب
٢ كذا في الأصل، وفي نظ لحبهنم، ولعله مصحف "لجبهم" أي اختلاط أصواتهم – ح
٣ هذا الحديث سقط من نظ
٤ عودا أي عودا على بدء أي لم ينظموا أعمالهم تلك حتى يعودا لمثلها
٥ كذا والصواب النمل - ح

<<  <  ج: ص:  >  >>