شفع في عشرة من أهل بيته يوم القيامة، كلهم قد وجبت له النار". (طب عن جابر) .
٢٣٢٨ – "يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب (١) فيقول لصاحبه أنا الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك". (هـ ك) عن بريدة.
٢٣٢٩ – " يجيء القرآن يوم القيامة، فيقول يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول: يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول: يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة". (ت ك عن أبي هريرة) .
٢٣٣٠ – "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها". (حم - هـ حب ك) عن ابن عمرو.
٢٣٣١ – "يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه منه". (حم هـ) عن أبي سعيد.
٢٣٣٢ – "يقول الرب تبارك وتعالى من شغله القرآن وذكري
(١) الشاحب: المتغير اللون لعارض من مرض أو سفر أو خوف أو جوع أو نحو نهاية.