للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٣٨٨١- عن الحسن قال: قال عمر: ورع السارق ولا تراعه١ "عب وأبو عبيد في الغريب".

١٣٨٨٢- عن عمر قال: لا تقطع في عذق٢ ولا في عام السنة. "عب ش".

١٣٨٨٣- عن الشعبي أن رجلا اختلس طوقا عن إنسان فرفع إلى عمار بن ياسر فكتب فيه عمار إلى عمر بن الخطاب، فكتب إليه أن ذاك عادي الظهيرة٣ فأنهكه عقوبة ثم خل عنه ولا تقطعه. "ص ق".


١ ورع السارق ولا تراعه: أي إذا رأيته في منزلك فاكففه وادفعه بما استطعت. ولا تراعه: أي لا تنتظر فيه شيئا ولا تنظر ما يكون منه. وكل شيء كففته فقد ورعته. انتهى. النهاية "٥/١٧٤" ب.
٢ عذق: العذق بالفتح: النخلة، وبالكسر: العرجون بما فيه من الشماريخ، ويجمع على عذاق. انتهى. النهاية "٣/١٩٩" ب.
السنة: في حديث حليمة السعدية "خرجنا نلتمس الرضعاء بمكة في سنة سنهاءط أي لا نبات بها ولا مطر. وهي لفظة مبنية من السنة، كما يقال: ليلة ليلاء، ويوم أيوم، ومنه الحديث "اللهم أعني على مضر بالسنة" السنة: الجدب، يقال: أخذتهم السنة إذا أجدبوا وأقحطوا. النهاية "٢/٤١٣" ب.
٣ عادى الظهر: وفي النهاية "٣/١٩٣" "عادية الظهر" العادية: من عدا يعدو على الشيء إذا اختلسه. والظهر: ما ظهر من الأشياء. لم ير في الطوق قطعا لأنه ظاهر على المرأة والصبي. انتهى. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>