كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} ، {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً١ وفرشا} فكلوا من بهيمة الأنعام، قال: نعم، قال: فسمعته يقول: {مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْأِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ} قال: نعم قال: فسمعته يقول: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} إلى قوله {هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ} قال الرجل: نعم قال: قتلت ظبيا فماذا علي؟ قال: شاة، قال علي: هديا بالغ الكعبة كما تسمع. "ابن أبي حاتم ق".

١٢٧١٣- عن علي قال: بعثني نبي الله صلى الله عليه وسلم ببدن فقال: انحرها ولا تعط من لحومها ولا جلودها في جزارتها شيئا من أجرة. "ابن جرير".

١٢٧١٤- عن علي قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقسم لحوم البدن فقسمت، فأمرني أن أقسم جلودها فقسمت، فأمرني أن أقسم جلالها فقسمت. "ابن جرير".

١٢٧١٥- مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر بعض هديه بيده ونحر بعضه غيره٢.

١ حمولة: الحمولة بالفتح ما يحتمل عليه الناس من الدواب سواء كانت عليها الأحمال أو لم تكن كالركوبة. انتهى. النهاية "١/٤٤٤".
وفرشا: الفرش صغار الإبل وقيل: هو من الإبل والبقر والغنم ما لا يصلح إلا للذبح. النهاية "٣/٤٣٠" ب.
٢ رواه مالك في الموطأ كتاب الحج باب العمل في النحر رقم "١٩٠".