للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مد يديه، ثم وضعهما على المجلس الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس عليه من منبره ثم قال: سمعت الحبيب وهو جالس على هذا المجلس يتأول هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} ثم فسرها، فكان تفسيره لنا أن قال: نعم ليس من قوم عمل فيهم بمنكر ويفسد فيهم بقبيح، فلم يغيروه ولم ينكروه إلا حق على الله أن يعمهم بالعقوبة جميعا، ثم لا يستجاب لهم، ثم أدخل أصبعيه في أذنيه، فقال إن لا أكون سمعته من الحبيب فصمتا. ابن مردويه.

٨٤٤٩- "عمر رضي الله عنه" عن عمر قال: ما يمنعكم إذا رأيتم السفيه يخرق أعراض الناس أن لا تعربوا١ عليه؟ قالوا: نخاف لسانه، قال: ذاك أدنى أن تكونوا شهداء. "ش" وأبو عبيد في الغريب وابن أبي الدنيا في الصمت.

٨٤٥٠- عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيصيب أمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، لا ينجو فيهم إلا رجل عرف دين الله بلسانه ويده وقلبه، فذلك الذي سبقت له السوابق.

الديلمي.

٨٤٥١- "عثمان رضي الله عنه" عن عثمان قال: مروا بالمعروف


١ تعربوا: من عرب ثلاثي مزيد بحرف التضعيف أي ما يمنعكم أن تصرحوا له بالإنكار. اه نهاية. ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>