للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وهو صادق، ذروا المراء، فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء، فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم، قالوا يا رسول الله: من السواد الأعظم؟ قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابي، لم يمار في دين الله، ومن لم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب غفر له، إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله: ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، ولا يمارون في دين الله، ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب. "طب" عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس.

٨٣١٣- إن كان لمن أول ما عهد إلي فيه ربي ونهاني عنه بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر لملاحاة الرجال. "ش طب" عن أم سلمة.

٨٣١٤- أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر ملاحاة الرجال. "طب" عن أبي الدرداء "طب حل" عن معاذ بن جبل "ق ش" عن أم سلمة.

٨٣١٥- أول ما نهاني ربي: عن عبادة الأوثان، وعن شرب الخمر، وعن ملاحاة الرجال. "حب" عن عروة بن رويم مرسلا،

<<  <  ج: ص:  >  >>