٧٥١٢- إن الله تعالى يقول: أنا خير شريك، فمن أشرك معي شيئا فهو لشريكي، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله، فإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له، ولا تقولوا: هذا لله وللرحم، فإنه للرحم وليس لله منه شيء. "قط" في المتفق والمفترق عنه.
٧٥١٣- إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء، يقال لمن يفعل ذلك إذا جاء الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن فاطلبوا ذلك عندهم. "طب" عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج.
٧٥١٤- إن في جهنم لواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة مرة، أعد ذلك الوادي للمرائين من أمة محمد: لحامل كتاب الله، وللمصدق في غير ذات الله، وللحاج إلى بيت الله، وللخارج في سبيل الله. "طب" عن ابن عباس.
٧٥١٥- تعوذوا بالله من جب الحزن، قالوا يا رسول الله: وما جب الحزن؟ قال: واد في جهنم، تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة يدخله القراء المراؤن بأعمالهم، وإن من أبغض القراء إلى الله الذين يزورون الأمراء. "خ" في التاريخ "ت" غريب "هـ" عن أبي هريرة١.
١ "رواه الترمذي في كتاب الزهد - باب ما جاء في الرياء والسمعة برقم "٢٣٨٤" وقال حديث حسن غريب.=