فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك. "حم ت هـ" عن أبي سعيد بن أبي فضالة.
٧٤٧٣- إن الله تعالى يقول: أنا خير قسيم لمن أشرك بي شيئا من أشرك بي شيئا فإن عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك بي، أنا عنه غني. الطيالسي "حم" عن شداد بن أوس.
٧٤٧٤- قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه. "م هـ" عن أبي هريرة.
٧٤٧٥- إذا كان يوم القيامة أتي بصحف مختمة تنصب بين يدي الله تعالى، فيقول الله للملائكة: أقبلوا هذا، وألقوا هذا، فتقول الملائكة وعزتك ما رأينا إلا خيرا، فيقول: نعم، ولكن لغيري، ولا أقبل اليوم ما ابتغي به غير وجهي. سمويه عن أنس.
٧٤٧٦- إذا كان يوم القيامة نادى مناد من عمل لغير الله فليطلب ثوابه ممن عمل له. ابن سعد عن أبي سعيد بن أبي فضالة.
٧٤٧٧- إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء يقول الله: يوم القيامة: إذا جزى الناس بأعمالهم: إذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا؛ فانظروا هل تجدون عندهم جزاء. "حم د" عن محمود بن لبيد.