يدخل صاحبه الجنة، والجوار الحسن يدخل صاحبه الجنة، قال رجل: يا رسول الله وإن كان رجل سوء، قال: نعم على رغم أنفك. الديلمي عن جابر.
٧٢٦٠- إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا، ولا سلكتم طريقا إلا شركوكم في الأجر، حبسهم العذر. "هـ" عن جابر١
٧٢٦١- تركنا في المدينة أقواما لا نقطع واديا، ولا نصعد صعودا ولا نهبط هبوطا إلا كانوا معنا، قالوا: كيف يكونون معنا ولم يشهدوا؟ قال: نياتهم. الحسن بن سفيان والديلمي عن هشام بن عروة عن أبيه عن جده الزبير بن العوام.
٧٢٦٢- إن بالمدينة أقواما، ما سرتم مسيرا ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم فيه، قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة، حبسهم العذر. "حم ش" وعبد بن حميد "خ د هـ" وأبو عوانة "حب" عن أنس، عبد بن حميد "م هـ" عن جابر.
٧٢٦٣- إنما الأعمال بالنية، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى
١ "رواه ابن ماجه كتاب الجهاد - باب من حبسه العذر عن الجهاد رقم "٢٧٦٤ - ٢٧٦٥". ص".