للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال في اللآلىء: أخرجه ابن عدي، وقال: في قلبي من هذا الحديث شيء، ولا أدري: سمع خالد من سماك بن حرب أم لا، ولا أشك أن خالد هذا هو الخرساني، وكأن الحديث مرسل عنه سماك. انتهي. وخالد الخراساني: روى له أبو داود والنسائي، ووثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: لا بأس به، وحينئذ: فليس في الحديث إلا الإرسال (١) .

٩٧ - حديث: "إِنَّهُ تَمَارَى أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ فِي الْقَدَرِ، فَقَضَى بَيْنَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِإثْبَاتِهِ، خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَضَرِّهِ وَنَفْعِهِ، وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ.

هو موضوع. آفته: يحيى بن زكريا، قال فيه ابن معين: هو دجال هذه الأمة، وله طرق ذكرها صاحب اللآلىء.

٩٨ - حديث: "مَا كَانَتْ زَنْدَقَةٌ إِلا وَأَصْلُهَا التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ".

رواه الحارث في مسنده عن أبي هريرة مرفوعًا، وابن عدي عن سهل بن سعد مرفوعًا، وهو موضوع، آفته: بحر بن كنيز.

قال في اللآلىء: له شواهد، ثم ذكرها.

٩٩ - حديث: "لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ، قَوْمٌ يَتَكَلَّمُونَ عَلَى الإِيمَانِ بِغَيْرِ عَلِمٍ.

فَيَقُولُونَ: إِنَّ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجَّ لَيْسَتْ بِفَرِيضَةٍ، فَإِنْ عَمِلَ فَحَسَنٌ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ".

رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، وَفِي إِسْنَادِهِ: وَضَّاعٌ.

وقال في الميزان: إنه موضوع بيقين.

١٠٠ - حديث: "هَلاكُ أُمَّتِي فِي ثَلاثٍ: الْعَصَبِيَّةِ، وَالْقَدَرِيَّةِ، وَالرِّوَايَةِ عَنْ غَيْرِ ثَبَتٍ".


(١) يعني الإنقطاع بين خالد وسماك، وهو عن سماك عن طارق بن شهاب عن عمر بن الخطاب، وكفى بالإنقطاع والتفرد قادحاً

<<  <   >  >>