كتاب الفوائد المجموعة

ثقة (١) وأحمد بن عبيد. قال فيه ابن عدي: صدرت (٢) له مناكير (٣) ، فلو وقف الحافظ ابن حجر علي هذه الطريق لحكم للحديث بالحسن (٤) , لما تقدم من الطرق خصوصًا الطريق التي في زيادات الزهذ لابن حنبل. فإنه مرسل قوي الإسناد (٥) فإذا ضم إلى هذه الطريق الموصولة التي ليس فيها واه ولا متهم، حكم بحسنه فلا توقف (٦) انتهى.

٨١ - حديث: "المؤمن مؤمن عَلَى نَسَبِهِ.

ذكره في المقاصد. وقال: بيض له شيخنا، يعني: ابن حجر، وأظنه من قول مالك أوغيره.

٨٢ - حديث: "المؤمن يسير المؤنة

قال الصنعاني: هو موضوع.

(١) قد لينه ابن عدي
(٢) لفظ ابن عدي (هو عندي من أهل الصدق) يعني: إن لم يكن يتعمد الكذب.
(٣) وقال الحاكم: أبو أحمد (لا يتابع في جل حديثه) ، وقال الحاكم أبو عبد الله (هو إمام في النحو وقد سكت مشايخنا عن الرواية عنه) ، وقال ابن حجر في التقريب (لين الحديث) والذي يظهر من حاله أنه واه جداً، لم تكن الرواية من شأنه، فكان اذا تعاطاها خلط تخليطاً قبيحاً
(٤) كلا.
(٥) كلا، فإنه من طريق الوليد بن هشام القحذمي، المتوفى سنة ٢٢٢ عن خلف ابن أعين قال: لما قدم وفد بكر بن وائل، وخلف بن أعين لم أجده ولا أدري أتابعياً كان أم ممن بعدهم فأين القوة؟
(٦) هيهات