للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٧٧ - حديث: "إِنَّ يَأْجُوجَ أُمَّةٌ، وَمَأْجُوجَ أُمَّةٌ، كل أمة أربعمائة أَلْفِ أُمَّةٍ، لا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى أَلْفِ ذَكَرٍ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ صُلْبِهِ، كل قد حمل السلام _ إلخ".

رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ حذيفة مرفوعًا. وقال: منكر موضوع، ومحمد بن إسحاق العكاشي، كذاب يضع. وقد أخرجه ابن أبي حاتم، وأبن مردويه.

٧٨ - حديث: "بَيْنَمَا نَحْنُ قُعُودٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ تِهَامَةَ؛ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ فِي يَدِهِ عَصًا. فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ. فَقَالَ: نَغَمَةُ الْجِنِّ، مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ أَنَا هَامَةُ بُنُ الْهِيمِ بْنِ لاقيس بن إبليس _ إلخ".

رَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ عَنِ ابْنِ عمر مرفوعًا، وهو موضوع، وفي إسناده: إسحاق ابن بشر الكاهلي: وضاع بالاتفاق.

وقال العقيلي: ليس للحديث أصل.

وقال في الميزان: هو باطل.

٧٩ - حديث: "إِنَّ نَضْلَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ بَعَثَهُ عُمَرُ إِلَى حُلْوَانَ. فَقَامَ إِلَى سَفْحِ جَبَلٍ فَأَذَّنَ وَقَالَ: اللَّهُ أكبر الله أكبر فإذ مُجِيبٌ مِنَ الْجَبَلِ يُجِيبُهُ: كَبَّرْتَ كَبِيرًا يَا نَضْلَةُ، ثُمَّ ذَكَرَ بَقِيَّةَ أَلْفَاظِ الأَذَانَ، وَهُوَ يُجِيبُهُ. فَسَأَلُوهُ مَنْ هُوَ؟ وَطَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يُرِيَهُمْ صُورَتَهُ. فَانْفَلَقَ الْجَبَلُ عَنْ هَامَةٍ كَالرَّحَى، أَبْيَضِ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، عَلَيْهِ طِمْرَانِ مِنْ صُوفٍ. فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَقُلْنَا: وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ قَالَ: أنا زريب بْنُ زَرِيبِ بْنِ بَرْثَلا، وَصِيُّ العبد الصالح عيسى بن مَرْيَمَ، أَسْكَنَنِي هَذَا الْجَبَلَ وَدَعَا لِي بِطُولِ الْبَقَاءِ إِلَى نُزُولِهِ من السماء _ إلخ".

<<  <   >  >>