للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٦٤ - حديث: "كَانَ سُهَيْلٌ رَجُلا عَشَّارًا بِالْيَمَنِ، يَظْلِمُهُمْ وَيَغْتَصِبُهُمْ. فَمَسَخَهُ اللَّهُ شِهَابًا، فَعَلَّقَهُ حَيْثُ تَرَوْنَ".

رواه ابن السني عن ابن عمر مرفوعًا، ورواه الدارقطني، وابن عدي عنه موقوفًا.

قال ابن الجوزي: لا يصح مرفوعًا، ولا موقوفًا، تفرد به يزيد الخوزي، وهو متروك، وبكر ليس بشيء، وعثمان لا يجوز الاحتجاج به، ومبشر يضع.

قلت: يعني بكر بن بكار، وعثمان بن عبد الرحمن، ومبشر بن عبيد. أما الخوزي: ففي إسناده الدارقطني: وكذا بكر. وأما عثمان: ففي إسناده ابن سني. وأما مبشر: ففي إسناده ابن عدي.

قال في اللآلىء: الخوزي روي له الترمذي، وابن ماجه. وبكر. قال أبو عاصم النبيل: ثقة. وقال ابن حبان: ثقة، وربما يخطئ، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وهما وعثمان لم يتهموا بكذب. فالحديث ضعيف لا موضوع.

وروى ابن السني عن علي رضي الله عنه مرفوعًا: لعن الله سهيلًا فذكر نحوه، ومداره على جابر الجعفي، وهو كذاب.

ورواه وكيع عن الثوري موقوفًا، وهو الصحيح.

وقال في اللآلىء: جابر روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، ووثقه شعبة وطائفة (١) .

٦٥ - حديث: "خُلِقَتِ الزَّنَابِيرُ مِنْ رُءُوسِ الْخَيْلِ، وَخُلِقَتِ الْخَيْلُ مِنْ رُءُوسِ الْبَقَرِ".

رَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيُّ عَنْ أَنَسٍ مرفوعًا. وقال: لا يصح، وأكثر رجاله مجهولون


(١) قد تعرض المؤلف لهذا الخبر ص ٢١٣ وقدمت الكلام عليه هناك.

<<  <   >  >>