٧٨ - حديث: "أنه قتل علي رضي عنه عمرو بن ود، ودخل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. فَلَمَّا رَآهُ كَبَّرَ، وَكَبَّرَ الْمُسْلِمُونَ. فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَعْطِ عَلِيًّا فَضِيلَةً لَمْ تُعْطِهَا أَحَدًا قَبْلَهُ، ولا تعطها أحدا ً بَعْدَهُ، فَهَبَطَ جِبْرِيلُ وَمَعَهُ أُتْرُجَّةٌ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ فَانْفَلَقَتْ فِي يده فلقتين. فأذا جريدة بيضاء مكتوب فيها سطرين: تُحْفَةٌ مِنَ الطَّالِبِ الْغَالِبِ إِلَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ".
رواه الذراع، وهو من وضعه.
٧٩ - حديث: "أنها نزلت في علي ثلاثمائة آيَةٍ".
رواه الخطيب عن ابن عباس من قوله: وفي إسناده: سلام بن سليمان الثقفي، وجويبر، وهما متروكان، والضحاك، وهو ضعيف، وقال ابن الجوزي: موضوع.
قال في اللآلىء: سلام يروي له ابن ماجة.
٨٠ - حديث: "إِنَّهُ مَرِضَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ. فَقَالَ علي: إن عافى الله ولدت صُمْتُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ شُكْرًا. وَقَالَتْ فَاطِمَةُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَقَالَتْ جَارِيَةٌ لَهُمْ: مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَصْبَحُوا قَدْ مسح الله ما بالغلامين، فهم صيام وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ. فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ. فَقَالَ لَهُ: أَسْلِفْنِي ثَلاثَةَ آصع من شعير، واعطني جزء صوف تغزله لَكَ بِنْتُ مُحَمَّدٍ. فَأَعْطَاهُ: فَاحْتَمَلَهُ عَلِيٌّ تَحْتَ ثَوْبِهِ وَدَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ. وَقَالَ: دُونَكَ فَاغْزِلِي هَذَا، وَقَامَتِ الْجَارِيَةُ إِلَى صَاعٍ مِنَ الشَّعِيرِ فَطَحَنَتْهُ وَعَجَنَتْهُ، فَخَبَزَتْ مِنْهُ خَمْسَةَ أَقْرَاصٍ، وَصَلَّى عَلِيٌّ الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَرَجَعَ، فَوَضَعَ الطَّعَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقَعَدَ لِيُفْطِرَ. فَإِذَا مِسْكِينٌ بِالْبَابِ يَقُولُ: يَا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، مِسْكِينٌ مِنْ مَسَاكِينِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى بَابِكُمْ. أَطْعِمُونِي مِمَّا تَأْكُلُونَ، أَطْعَمَكُمُ اللَّهُ عَلَى مَوَائِدِ الْجَنَّةِ، فَرَفَعَ عَلِيٌّ يَدَهُ. وَقَالَ شِعْرًا يُخَاطِبُ فَاطِمَةَ، فَدَفَعُوا الطَّعَامَ إِلَى الْمِسْكِينِ، وَهُوَ حَدِيثٌ طَوِيلٌ، وَفِي الْيَوْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute