الْوَفَاءُ أُنْسُكَ مِمَّنْ نَكَثَ.
الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحَدَثَانِ، والجزع من أعوان الزمان.
ومن لم يغض على القذا لَمْ يَرْضَ أَبَدًا.
أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بروق المطامع.
بالسيرة العادلة يقهر المناوئ.
الطامع فِي وَثَاقِ الذُّلِ.
أَبْدَانُ الْمُلُوكِ تَعِبَةٌ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، وَكُلَّمَا حَصَلُوا عَلَى حُلَّةٍ رَامُوا الَّتِي تَلِيهَا، فَلا اسْتَرَاحُوا وَلا بَقُوا عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الشُّغُلِ حَتَّى أَتَى الموت، فاجتلبهم عَلَى وِزْرِ الْمَظَالِمِ وَطُولِ الْوُقُوفِ لِلْقَصَّاصِ.
[مَنْ ظلم يتيماً ظلم أولاده] ، ومن أَحَبَّ نَفْسَهُ اجْتَنَبَ الآثَامَ.
مَنْ سَلَّ سَيْفَ البغي، أغمده في رأسه، والسعيد من اعتبر باسمه، وَاسْتَظْهَرَ لِنَفْسِهِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ جَمَعَ لِغَيْرِهِ، وَبَخِلَ على نفسه.
أندى الْعُقُولِ تُمْسِكُ أَعِنَّةَ النُّفُوسِ، أَنْفَاسُ الْحَيِّ خُطَاهُ إلى أجله،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute