٤٦٠- أَخْبَرَنَا السَّرَّاجُ، ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ح،
٤٦١- قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، جَمِيعًا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: ((دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَقَالَ: هَلْ هُوَ إِلا أَنَا وَأُمِّي وَأُمُّ حَرَامٍ خَالَتِي. قَالَ: فَقُومُوا فَلْنُصَلِّ لَكُمْ. فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلاةٍ، فَصَلَّى لَنَا، فَقَالَ رَجُلٌ لِثَابِتٍ: أَيْنَ جَعَلَ أَنَسًا مِنْهُ؟ قَالَ: فَجَعَلَهُ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ دَعَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ بِكُلِّ خَيْرٍ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، قَالَتْ أُمِّي: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ خُوَيْدِمُكَ ادْعُ اللَّهَ لَهُ. فَدَعَا لِي بِكُلِّ خَيْرٍ، فَكَانَ فِي آخِرِ مَا دَعَا لِي أَنْ قَالَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيهِ)) ، قَالَ هَاشِمٌ: وُلِدَ لَهُ ستة وعشرون ومائة لصلبه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute