للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٦ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: " يُرْسَلُ إِلَى نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ فِي دِيَارِهِمْ، وَيُضَاعَفُ عَلَيْهِمِ الصَّدَقَةُ

٣٧ - " قَالَ الْحَسَنُ: وَلَا يُرْسَلُ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فِي مَوَاشِيهِمْ مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ السَّائِمَةِ، وَلَا فِي شَيْءٍ مِنَ الثِّمَارِ وَالزَّرْعِ فِي أَرَضِيهِمْ، غَيْرَ بَنِي تَغْلِبَ، فَإِنَّهُ يُرْسَلُ إِلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ؛ لِأَنَّهُمْ صُولِحُوا عَلَيْهِ، هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ حَسَنٌ، يَقُولُ: " هَذَا عَلَيْهِمْ بِمَنْزِلَةِ الْجِزْيَةِ عَلَى غَيْرِهِمْ، يُؤْخَذُونَ بِهِ، وَلَيْسَ يُؤْخَذُ مِنْ غَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ صَدَقَةٌ مُضَاعَفَةٌ، إِلَّا فِيمَا تَجِرُوا فِيهِ، إِذَا مَرُّوا بِهِ عَلَى الْعَاشِرِ "

<<  <   >  >>