المصطفى أبو بكر عمر "ثم الاختلاف في ذلك في أيهما أفضل لا في أصل الجواز", فإن كلًّا جائز, "ورجَّح لمزني التسنيم من حيث المعنى، بأنَّ المسطح يشبه ما يصنع للمجوس", وفي نسخة: للجولس, والذي في الفتح للمجوس, "بخلاف المسنم", ورجَّحه ابن قدامة، بأنه يشبه أبنية أهل الدنيا, وهو من شعار أهل البدع، فكان التنسيم أولى، هكذا في الفتح قبل قوله: "ويرجّح التسطيح ما رواه مسلم من حديث فضالة" بفتح الفاء "ابن عبيد" بضم العين "أنه أمر بقبر فسوي، ثم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمر بتسويتها", وقد ردَّ على من قال: إنه صار شعار الروافض، بأن السنة لا تترك بموافقة أهل البدع عليها.