وفي رواية فكنت إذا أردت أن أقول وأبدلني خيرا منها، أقول ومن خير من أي سلمة، وفي رواية لابن ماجه، فلما أردت أن أقول: اللهم عضني خيرا منها، قلت في نفسي: أعاض خيرا من أبي سلمة، "ثم إني قلتها" أي المقالة التي هي "اللهم ... إلخ" "فاخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم" بعد انقضاء عدتها بوضع زينب، كما في رواية النسائي "حاطب بن أبي بلتعة يخطبني" بضم الطاء "له" كما في مسلم وغيره، والنسائي وغيره أنه أرسل عمر بن الخطاب يخطبها له، وللطبراني برجل الصحيح والنسائي أيضا من وجه آخر، والدارقطني أنه صلى الله عليه وسلم خطبها بنفسه، وجمع بأنه بعثهما أولا، ثم خطب بنفسه ثانيا، "وفي رواية عند النسائي وغيره بسند صحيح من حديثهما "فخطبها أبو بكر" وفي رواية، فلما انقضت عدتها، أرسل أبو بكر يخطبها، "فأبت وخطبها عمر" وفي رواية فأرسل إليها عمر يخطبها "فأبت ثم أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبها فقالت: مرحبا برسول الله، إن فيَّ خلالا ثلاثا" أخافهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، "أنا امرأة شديدة الغيرة، وأنا امرأة مصبية"، بضم الميم، وسكون المهملة، وكسر الموحدة، وخفة التحتية، أي ذات صبية ذكور وأناث "وأنا امرأة ليس لي هنا أحد من أوليائي فيزوجني" وللنسائي فقالت: ما مثلي ينكح أنا لا يولد لي وغيور، وذات عيال، "فغضب عمر رضي الله عنه أشد مما غضب لنفسه حين ردته". زاد في رواية، فقال: أنت التي تردين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يابن الخطاب إن في كذا وكذا، "فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها" زاد في رواية النسائي أنا أكبر منك و "أما ما ذكرت"