للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: فاقتحم إليه كثير، وثبت له نصيب فلم يقم، وجعل يرفع رأسه فيذيبه بيد واجدة، حتى طال ذلك بينهما. ثم رمحه نصيب رمحة بساقه حتى طاح منها بعيداً. فما زال راقداً حتى أيقضناه عشية لرمي الجمار.

قال: قوله:

فخُوضَا ليَ السَّمَّ المُصَرَّحَ بالمَحْضِ

فإن " المصرح " ههنا: الخالص. قال: وهو إذا خلط بشيء كاد أن يشوى، حتى يخلط باللبن فلا يطنى، ولا سيما إذا كان اللبن محضاً.

وأنشدني سليمان بن عياش السعدي، لمحمد بن بشير الخارجي، يبكي أبا عبيدة بن عبد الله بن زمعة:

<<  <   >  >>