للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا غَنْمًا أدِينْ وكان رَبَّا ... لنا في الدَّهر إذْ حِلْمي صَغِيرُ

أرَبَّا واحداً أمْ ألف ربِ ... أدينُ إذا تُقُسِّمَتِ الأمورُ

ألمْ تعْلَمْ بأن الله أفنَى ... رجالاً كان شَأنَهُمُ الفجُورُ

وأبقَى آخَرين بِبِرِّ قَوْمٍ ... فَيَرْبُو مِنْهُمُ الطِفْلُ الصَّغيرُ

وبيْنَا المرء يَعْثُرُ ثَابَ يَوْماً ... كما يَتَروَّحُ الغُصْنُ المَطيرُ

<<  <   >  >>